الفنان ادريس زعروري ،
منشد الملحون
كانت بدايته الفعلية سنة 1998 ، تعلم مبادئ الملحون في حي قصبة هدراش بمكناس على يد مجموعة من الشيوخ من أبرزهم ، الشيخ الحسين سامي ، الشيخ التهامي أبو زهرة ، المرحوم الشيخ خلاف عبيد ، المرحوم مولاي المهدي المتوكل..... ...و لا يزال يتابع دراسته الأكاديمية في مجال الملحون بالمعهد الوطني للموسيقى بمكناس على يد الحاج محمد الوالي قيدوم عازفي الملحون . يواظب الفنان ادريس زعروري على جلسات الملحون في الجمعيات المحلية و الوطنية و ساعده دلك على صقل موهبته بفضل احتكاكه بالعديد من المنشدين و الموسيقيين بمختلف ربوع المملكة ، يحفظ كثيرا من القصائد و السراريب في مختلف أغراض الملحون ، ويتميز أداؤه بالاحترافية و جمال الصوت و قوته و الفصاحة في الغناء . يقول عن نفسه: أنا لا أنشد الملحون، أنا أمارس الملحون. شارك الفنان ادريس زعروري في عدة مهرجانات و تظاهرات فنية و ثقافية و تراثية بمختلف ربوع المملكة لعل أهمها : مهرجان فاس للملحون ، مهرجان سجلماسة للملحون ، مهرجانات الصويرة و مكناس و الدار البيضاء..... يهتم الفنان ادريس زعروري أيضا بالجانب التوثيقي للملحون ، فهو شغوف بجمع قصائد الملحون و الأذكار العيساوية و ما تعلق بها من بحوث و كتب و مخطوطات و تسجيلات صوتية و مرئية ، خصوصا النادرة منها ، و يحرص على تبادل الآراء حولها مع مجموعة من المهتمين بالميدان. الفنان ادريس زعروري من مريدي الزاوية العيساوية أيضا ، بحكم انتمائه لحي قصبة هدراش المعروف بتاريخه العيساوي الزاهر ، يحفظ بعض الأذكار العيساوية والعروبيات والمواويل و يؤديها في الجلسات العيساوية رفقة طوائف من مكناس و فاس.
http://www.facebook.com
http://www.facebook.com
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق